كلتا يديّ أمسكتها من جنبيها ..
ارتعشت بيضائي !
لا أدري لم ؟! أهي عدوى ارتعاشة أناملي ؟!
أم زفراتي عصفت بها , أم خوفها حرقة بوحي ؟!
بل البياض يأبى سواد حرفي !
كانت بلا سطور, فالسطور تجاعيد ..
وخطوط تجبرني على إيقاعها ..
وأنا أحبُّ إيقاعاتي كما أشاء !
وضعتها على المنضدة , هدأت واستسلمت ..
ويراعي في غمده , فهو لم يخذلني قط مع البياض ..
أمسكت به , وقـُبيل تقبيله هامتها ..
همست قائلة : رويدك يا ذا الثورة واللوعة ..
ترى أي ودقٍ ستسكبه الليلة في أحشائي ؟!
مممم : ..
يا ذات النقاء .. وربك لا أدري !
سنعلم معا يابيضائي ما الذي سينزف هنا ..
حالما أنتهي .. فأنت الآن فقط تغريني ..
أن أزرع حرفي على ضفاف بياضك !
أو تعلمين ؟
حين ألتقيك أرى قلبي يتجرد مني ..
فيهبك ما أعجز عنه قبل لقياك , وأنا مثلك أرقب !
ثم إن هذا اللعين يعود إلى أضلعي ..
بوجه شاحب وابتسامة صفراء ليخفق من جديد ..
ويعلن مراسم الشوق واللهفة !
أفقت من تترا خيالاتي , وإذ على جبين ( ورقتي )
رسومات وخطوط , أشبه بطلاسم السحرة والكهان ..
لا أفقهها , لكني على يقين أن قلبي ..
يموج بأشياء تشبهها !
*
ارتعشت بيضائي !
لا أدري لم ؟! أهي عدوى ارتعاشة أناملي ؟!
أم زفراتي عصفت بها , أم خوفها حرقة بوحي ؟!
بل البياض يأبى سواد حرفي !
كانت بلا سطور, فالسطور تجاعيد ..
وخطوط تجبرني على إيقاعها ..
وأنا أحبُّ إيقاعاتي كما أشاء !
وضعتها على المنضدة , هدأت واستسلمت ..
ويراعي في غمده , فهو لم يخذلني قط مع البياض ..
أمسكت به , وقـُبيل تقبيله هامتها ..
همست قائلة : رويدك يا ذا الثورة واللوعة ..
ترى أي ودقٍ ستسكبه الليلة في أحشائي ؟!
مممم : ..
يا ذات النقاء .. وربك لا أدري !
سنعلم معا يابيضائي ما الذي سينزف هنا ..
حالما أنتهي .. فأنت الآن فقط تغريني ..
أن أزرع حرفي على ضفاف بياضك !
أو تعلمين ؟
حين ألتقيك أرى قلبي يتجرد مني ..
فيهبك ما أعجز عنه قبل لقياك , وأنا مثلك أرقب !
ثم إن هذا اللعين يعود إلى أضلعي ..
بوجه شاحب وابتسامة صفراء ليخفق من جديد ..
ويعلن مراسم الشوق واللهفة !
أفقت من تترا خيالاتي , وإذ على جبين ( ورقتي )
رسومات وخطوط , أشبه بطلاسم السحرة والكهان ..
لا أفقهها , لكني على يقين أن قلبي ..
يموج بأشياء تشبهها !
*